السكن العشوائي / مشاكلنا
السكن العشوائي / مشاكلنا
ما هو السكن العشوائي؟
إن الإجابة المختصرة والرسمية التي تعطى من قبل أي كان في حلب لدى السؤال عن ماهية مناطق المخالفات هي: "بأنها مناطق غير قانونية". كلمة "غير قانوني" تعطي بشكل أساسي أكثر من معنى:
- أن تكون ملكية الأرض غير مسجلة بصورة قانونية.
- أن تكون المنطقة تتعارض مع المخطط التنظيمي واستعمالات الأراضي.
- عدم توافقها مع الأسس التخططية.
- أن تكون المساكن مبنية بشكل لا يتوافق مع نظام ضابطة البناء.
ومع ذلك فإن تعبير مناطق السكن العشوائي قد يعطي انطباعاً سلبياً عن وصمة اجتماعية، مثل: الجريمة، الوضع الصحي المتردي وانتشار الأمراض، ضعف التعليم، تدني الوعي المدني والسلوك غير الاجتماعي. إلا أن هذه المظاهر الاجتماعية موجودة في بعض مناطق السكن العشوائي (كما في بعض مناطق السكن النظامي) في مدينة حلب، ولا يمكن أن تعتبر بأي من الحالات صفة عامة لمناطق السكن العشوائي. على العكس، فإن هناك دلائل واضحة على احترام القانون، والتماسك الاجتماعي في العديد من مناطق السكن العشوائي ضمن المدينة، بالإضافة إلى الوضع الفيزيائي الجيد في بعض المناطق، كما أن البعض الآخر بالتأكيد ليست بحالة فيزيائية جيدة.
كيف تولد مناطق السكن العشوائي؟
هناك العديد من الطرق التي يعتمدها الناس الأقل دخلاً للحصول على السكن في مدينة حلب. والتي يمكن تصنيفها ضمن ثلاث أشكال أساسية:
- التعدي على أراضي فارغة.
- شراء أراضي زراعية مقسمة .
- رفع كثافة المناطق الحالية القائمة من خلال زيادة طوابق إضافية.
ما هي أصناف أنواع السكن العشوائي؟
هناك أربع أصناف لمناطق السكن العشوائي في مدينة حلب:
- مناطق السكن المخالف لذوي الدخل المرتفع.
- مناطق السكن الآمن، متوسطة الكثافة لذوي الدخل المنخفض.
- مناطق السكن غير الآمن، مرتفعة الكثافة لذوي الدخل المنخفض.
- مناطق السكن المختلطة من حيث الأمان (آمنة وغير آمنة) ومن حيث الكثافة (مرتفعة ومتوسطة الكثافة).
ما هو معدل نمو مناطق السكن العشوائي؟
إن التعداد السكاني لمدينة حلب يصل لـ 2.4 مليون نسمة ، ويقدر بأن نصف هذا العدد يعيش في 22 منطقة مخالفات مختلفة النوع والحجم. تزايد النمو السكاني للمدينة خلال السبعينات وأول الثمانينات من خلال هجرة السكان من القرى الصغيرة و المناطق الريفية المجاورة والتي تقع بمعظمها شرق سورية. إن هذا التزايد أخذ بالتباطؤ مؤخراً والتزايد السكاني الحالي للمدينة 2.9% سنوياً مع توقع مستقبلي لإمكانية انخفاضه لـ 2.6% خلال العقد القادم.
مع ذلك، من الممكن أن نعتبر أن الجزء الأكبر من التزايد من خلال الهجرة للمجموعات الأقل دخلاً، وهم الأغلبية التي تسكن مناطق السكن العشوائي ضمن المدينة. كما أنه من الممكن أن يكون نمو مناطق السكن العشوائي بمعدل 4% سنوياً بما يقدر بـ 48000 نسمة أو 8000 عائلة في السنة، و الذي يتطلب حوالي 150 مسكن جديد أسبوعياً ضمن مناطق السكن العشوائي.
تحليل نقاط القوة والضعف، الفرص والتهديدات
نقاط القوة
- (جميع الأنماط) مساكن متوفرة مع حقوق ملكية مقبولة.
- (جميع الأنماط) التماسك الاجتماعي وبعض مستويات التنظيم ضمن المجتمع.
- (النمط الثاني) مخزون مادي بقيمة مالية جيدة.
- (النمط الثالث) قيم مرتفعة للأراضي.
نقاط الضعف
- (جميع الأنماط) بنية تحتية غير كافية (ماء، صرف صحي)
- (جميع الأنماط) صعوبة الوصول للخدمات (التعليمية،الصحية)، انخفاض المستوى الصحي، وانخفاض الانتاجية.
- (جميع الأنماط) المرافق العامة غير كافية (فراغات عامة مفتوحة)
- (جميع الأنماط) عدم وجود إثبات مسجل للملكية، والذي يقلل من القيمة المادية للملكية.
- (جميع الأنماط) ارتباط العيش ضمن مناطق السكن العشوائي بوصمة اجتماعية، ووجود تفاوت اقتصادي واجتماعي.
الفرص
- (جميع الأنماط) تطوير المنظمات ضمن المجتمع، وإدارة موارد وإمكانيات الأحياء.
- (جميع الأنماط) الاندماج ضمن المجتمع واقتصاد المدينة.
- (النمط الثاني)الامتداد المحدود للأملاك والخدمات.
- (النمط الثاني) الوعي لأهمية المخزون المادي.
- (النمط الثالث) إمكانية الاستفادة من قيم الأراضي المرتفعة.
التهديدات
- (جميع الانماط) التحول إلى أحد أجزاء برامج إعادة التأهيل العمرانية.
- (النمط الثاني) زيادة التنمية غير المسيطر عليها (لتصبح غير آمنة - النمط الثالثة)
- (النمط الثالث) انهيار المباني التي تودي بحياة الناس.
دراسة التصنيفات السريعة لمناطق السكن العشوائي
إضغط على زر " IS Profiles" في الأسفل لتحميل دراستنا لجميع مناطق السكن العشوائي في مدينة حلب. إن الهدف من هذه الدراسة هو تقديم لمحة نوعية عامة عن الأوضاع و المشاكل و الفرص الموجودة في مناطق السكن العشوائي في مدينة حلب.