شاركنا العمل!
إن مدينتنا مشروع يُساهم في تطوير مدينة حلب بناءً على ثقافة التطوع في المدينة.
إن العمل التطوعي وسيلة قوية وفعالة لإشراك الناس في مواجهة تحديات تطوير المدينة، ونحن نؤمن بأن العمل التطوعي يُمكن أن يُغير وتيرة وطبيعة تطوير المدينة. إن العمل الطوعي يفيد المجتمع بعامة ويفيد المتطوع الفرد عبر تقوية الثقة، وتوطيد الوحدة والمصلحة العامة المشتركة بين المواطنين؛ وفتح فرص المشاركة أمام المتطوعين.
تهدف مدينتنا إلى دمج العمل التطوعي في برامجها التطويرية؛ كما تسعى إلى تفعيل العدد المتزايد من المتطوعين من مختلف ألوان الطيف، بما فيهم أهل الخبرة.
نحن، في مدينتنا، نؤمن بالقيم التي تجعل من العمل الطوعي أمراً مستديماً؛ ألا وهي: الإرادة الحرة، والإلتزام، والمبادرة، والقرار المشترك.
من نحن وماذا نعمل؟
إن إستراتيجية تطوير مدينة حلب ( أو مدينتنا كما إصطلحنا ) مشروع تتضافر فيه جهود القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع الأهلي في حلب لإيجاد رؤية جماعية لمستقبل أفضل لمدينة حلب، ولتحقيق تلك الرؤية .
إننا، في مدينتنا، متطوعون من سكان حلب. إننا منظمون في مجموعات تتناول كل منها موضوعاً معيناً، ويدعم كل مجموعة عدد من الخبراء المحليين والأجانب.
إن مدينتنا تتناول سبعة مجالات عمل معاً. إن مايلي قائمة بالأعمال السبعة وأهدافها:
- الإقتصاد: الغاية تطوير الإقتصاد المحلي ليصبح أكثر منافسة لغيره، ويغدو أَقْدَرَ على التأقلم مع مجريات التحول والتغير، إضافة إلى توفير فرص عمل أكثر للسكان.
- البنية العمرانية: المقصد تحسين البنية العمرانية للمدينة لزيادة الفراغات العامة ذات الوظائف المتعددة، و خلق عدة مراكز للمدينة، وخلق حركة مواصلات أفضل، وللوصول إلى الكثافات السكانية المثلى والمزيج المناسب لإستعمال الأراضي.
- السكن العشوائي: هدفنا تحسين وضع السكن العشوائي في المدينة وتقليل انتشاره في المستقبل.
- الخدمات: نسعى إلى تحسين إيصال الخدمات العمرانية.
- البيئة: نجتهد في حماية البيئة العمرانية.
- الأطفال: إن نُصْبَ أعيننا أن تصبح المدينة أكثر وُداً للأطفال.
- الإدارة العمرانية: إن هدفنا تحديث إدارة مجلس المدينة وتقوية وزيادة موارده المالية.
لماذا نحتاج للمتطوعين؟
إن لسكان حلب مصلحة حقيقية في تطوير المدينة ، وإن كانوا غافلين عنها الآن . فيريد كل الناس العيش في مكان يوفر لهم عيشة كريمة مصحوبة بتوفر فرص العمل، ووسائل مواصلات جيدة ، وخدمات موفرة، وتعليم جيد، ورعاية صحية، وتنوع في الترفيه، وساحات عامة جميلة. إن مدينتنا هي كل هذا. تُعطي مدينتنا قاطنيها إمكانية ان يكون لهم صوت في مستقبل المكان الذي يعيشون فيه. إن مدينتنا وسيلة للسكان في المشاركة في تشكيل الإستراتيجية لتطوير مدينتهم؛ وبالتالي رصد تقدم الدولة في تحقيق هذه الإستراتيجية.
إننا نسعى وراء المشاركة السكانية للأسباب التالية
- إن أحد مبادئنا الأساس هو إيجاد أكبر إجماع على إستراتيجيتنا ، لذلك فإن مشاركة أصحاب المنافع والمصالح هي مفتاح أساس لتحقيق ذلك.
- إذا شارك الناس في شرح أسباب مشاكلهم فمن السهل أن يتعاطفوا ويتعلقوا بالحلول.
- تتلازم المشاركة السكانية في مسيرة تطوير المدينة مع الشعور بالمسؤولية، ومع تبدل نظرة القاطنين لمدينتهم. فعوضاً عن التطلع فقط إلى ماستقدم لهم الدولة؛ يعمل المواطنون معاً ويتشاطرون المسؤوليات في جعل مدينتهم مكاناً أفضل للعيش. إن طيف الإحساس بالمسؤولية يتراوح من تصرفٍٍ فردي كعدم رمي القمامة في الشارع؛ إلى تكاتف مجموعة من التجار لجعل منطقة دكاكينهم جذابة للمتسوقين.
- نريد أن تكون مدينتنا عادلة تجاه كل قاطنيها. إن هذا يعني المشاركة والمفاوضة والإلتزام والمساومة من قبل كل مجموعات أهل المصالح والمنافع والمساهمين.
- تسمح المشاركة السكانية بأن نصل إلى قرارات عادلة وشفافة ومبنية على دراية في مجرى الأمور.
- تُحَسٍنُ المشاركة السكانية سمعتنا بين الأفراد وبين شركائنا وبين مساهمينا وأهل المصالح والمنافع.
مايدعوك إلى التطوع معنا؟
يُمكن لكل شخص أن يساهم معنا بوقته وبمهارته وبعلمه وبمعرفته في العمل الطوعي. فتضافر جهود المتطوعين يخلق قوة فعالة لتطوير حلب، وتحقيق مستقبلاً أفضل لها.
إنك، كمتطوع في مدينتنا، تسنح لك الفرصة لإحداث تغيير ذي نفع في حياتنا. حتى ولو كانت مهمتك قصيرة؛ فإنها قد تكون ذات أثر بعيد المدى، وُتخَلِف مفعولها خارج نطاق المستفيدين الآنيين منها.
إن دورك كمتطوع في مدينتنا ذو شقين: تَعْمَلُ كمفعل للأمور وكوسيط. ونحن نشجعك على أن تكون خلاًقاً ومقداماً في إيجاد الوسائل لتعزيز القدرات، وللترويج للعمل الطوعي واستثماره للتطوير وذلك ضمن حدود مهمتك وخارجها.
ليكون التطوير مؤثراً وفعالاً ومستديماً فعلى الناس المستفيدين منه وبه أن يأخذوا زمام الأمور ويدفعوها للأمام. ويحق القول أنه لتحقيق رؤيتنا يجب على الحلبيين أن يتحركوا لتحقيقها. إن أعمالك، كمتطوع، يمكن أن تُلهم آخرين بالتطوع مؤمنين بالمساهمة في شق درب التطوير.
لمتطوعينا خلفيات مختلفة، وبفضل آفاقهم المتباينة تجتمع عندنا تجارب وخبرة متنوعة. إن هذا التشبيك يمنح عملهم حركة وحيوية خاصة وفريدة.
في خلاصة المنتهى فإن متطوعي مدينتنا جزء من جهد وطني وجماعي يجعل من التطوع عنصراً أساسياً في عملية التطوير المحلي. إن فكرة التطوع للتطوير المحلي هي في لب غاياتنا.
ماهي خيارات المتطوعين معنا؟
يتوفر في مدينتنا خياران لنوعية المتطوعين:
- الخيار الأول: أن تكون من "أصدقاء مدينتنا" . وهذا لايتطلب خبرات معينة.
- الخيار الثاني: كمتطوع مختص في أي من المواضيع التالية:
- الإقتصاد المحلي
- البنية العمرانية
- السكن العشوائي
- الأطفال واليافعين
- التطوير الثقافي
- البيئة العمرانية
- الخدمات العمرانية
- الإقلال من المخاطر في المدينة
- تحديث الإدارة العمرانية
سبيلك للتطوع؟
على الساعين للتطوع أن يتسجلوا لدينا أولاً. إذا كنت عقدت العزم على ذلك فانتقل مباشرة إلى مكان التسجيل على موقعنا. هنالك ستجد إستمارة بسيطة عليك إملاؤها، ونرجو ألا تسجل نفسك أكثر من مرة واحدة.
بتسجيلك نفسك نتمكن من إعداد بيانات المتطوعين؛ فنطلبهم لدعم مدينتنا. سنراسلك عبر البريد الإلكتروني وذلك بعد إملائك للإستمارة، وسنعلمك بالخطوات التالية.
إذا كان لديك أسئلة أو تبحث عن معلومات إضافية عن مدينتنا، نرجو أن تراسلنا لارسال أسئلتك واستفساراتك.